الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

عالم التوحد





جامعة الملك عبدالعزيز



الأسم : شروق محمد ثابت
التخصص : اضطرابات سلوكية

مقدمة

التوحد 
   هو إحدى حالات الاعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات و كيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى و الاجتماعى, ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.

مشاهير يعانون مرض التوحد

علاج التوحد ..



 لا يوجد علاج شاف للتَّوَحُّد أو الذاتوية ، ولكن هناك معالجات للحد من أعراضه. إن لكل حالة أسلوب لمعالجتها. يمكن أن تكون معالجة طفل مصاب بالتوحد مختلفة كثيراً عن معالجة طفل آخر مصاب بالتوحد. كما أن المعالجات تتغير أيضاً وتتطور بشكل مستمر.

بسبب التنوع الكبير في الحاجات الخاصة لمختلف أطفال التوحد، تكون المعالجة أكثر فعالية عندما يوضع العلاج لكل طفل بما يناسب حالته.

   يمكن أن تكون المعالجة مزيجاً من:

  • المعالجة السلوكية التي تساعد على تعلم المهارات والحد من التصرفات غير الطبيعية.
  • معالجة النطق
  • العلاج الطبيعي أو المعالجة الفيزيائية
  • أدوية من أجل تخفيف بعض الأعراض
  • تغيير النظام الغذائي.

استبيان عن مرض التوحد

كيفية تشخيص التوحد




إن التَّوَحُّد أو الذاتوية يتنوع في شدته من الخفيف إلى الشديد؛ ويمكن أن تختلف أعراضه من طفل إلى آخر. ولهذا السبب يمكن أن يكون تشخيصه صعباً. لا يوجد أي اختبار نوعي لتشخيص التوحد.

من المهم أن تطمئن الأسرة من الطبيب بشكل دوري على تطور الطفل. صحيح أن تشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية يحتاج إلى طبيب اختصاصي في العادة، إلا أن طبيب الأطفال يمكن أن يلاحظ بعض علامات الإنذار المبكرة.

لتشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية ، يمكن أن يقوم فريق من الاختصاصيين بإجراء مجموعة من اختبارات التطور على الطفل بما فيها اختبارات اللغة والكلام والسلوك. ويمكن أيضاً إجراء فحص سريري كامل، إضافة إلى اختبارات الدم وغيرها.

في حالات كثيرة لا يتم تشخيص التَّوَحُّد أو الذاتوية حتى يبلغ الطفل السنة الثانية أو الثالثة من العمر. من المهم أن يتم التشخيص في وقت مبكر، لأن الطفل يستجيب استجابة أفضل للعلاج المبكر.

أعراض التوحد


**عشر علامات إنذار مبكرة يمكن للأهل أن يبحثوا عنها. وهي تشير إلى أن الطفل لا يتطور بشكل طبيعي :
  1. الطفل لا يستجيب إلى هذه الأصوات معظم الوقت، فقد يدعو هذا إلى القلق.
  2. غياب الاهتمام المشترك مع الآخرين قد يكون علامة على وجود خلل.
  3. المصابون بالتَّوَحُّد أو الذاتوية فهم نادراً ما يقلّدون الآخرين.
  4. لا يستجيب الأطفال المصابون بالتوحد لمشاعر الآخرين.
  5. إن أطفال التَّوَحُّد أو الذاتوية نادراً ما يتظاهرون بأنهم يلعبون.
  6. يمكن أن يكون تطور الطفل طبيعياً، وفجأة يفقد اللغة أو المهارات الاجتماعية.
  7. يمكن أن تكون استجابة الطفل المصاب بالتوحد غير طبيعية تجاه الألم أو الضوء أو الصوت أو اللمس.
  8. قد تكون الحركات الجسدية للمصاب بالتَّوَحُّد أو الذاتوية غير طبيعية.
  9. يمكن أن يغضب الطفل المصاب بالتوحد إذا تغير نظام حياته اليومي.
  10. يعاني الأطفال المصاب بالتوحد أو الذاتوية من مزاج متطرف. فقد يظهرون عدوانية شديدة تجاه الآخرين أو حتى تجاه أنفسهم.